شخصيات مألوفة

ممر ضيق يربط نهج محمد علي بنهج الحبيب ثامر لا تنطبق عليه تسميةزنقة ومع ذلك اشتهر لدى سكان المدينة بزنقة سيدي عاصم ذلك الرجل الطيب من مواليد 1912/9/12 والمتوفى في 1983/5/27 والمنتمي إلى إحدى أكبر العائلات بجندوبة (عائلة بالسعيد أو نايت ليمام) وهو شقيق المرحوم رحيم بالسعيد والمرحوم أحمدبالسعيد والمرحوم صالح جيلاط والصادق القلايبي وقايدالسعيد وابراهيم(حي التطور) .رائحة الشواء المنبعثة من دكانه تدغدغ أنوف المارة منذ الأربعينات إلى يوم الناس هذا.فقد توارث الأبناء المهنة ومعها دماثة أخلاق الوالد رحمه الله

من لا يعرف عمي أحمد الفطائري يحسبه من غمراسن لكن الرجل جندوبي جبالي حر (هذيلي) .تعلم إعداد الفطائر والزلابية والمخارق منذ شبابه فحذق المهنة حتى تفوق على معلميه أجمل ما فيه هدوؤه بل قل حياؤه الذي لا يختلف فيه إثنان من رواد دكانه الكائن بحي الحفناوي بين مخزن الحاج القابسي ومخبزة المطماطي .أما عن كرمه فحدث ولا حرج فهو لا يرد أبدا مسكينا استدرجته رائحة الفطائر الشهية فتسمر أمام الدكان أو مصل خرج من المسجد المجاور بعد صلاةالفجر وقد نسي أن يجلب معه نقودا


المرحوم أحمد الجبالي1982/1907
يا حسرة على خضارة زمان ،وهره وأخلاق عالية.تختار خضرتك وغلتك على كيفك وميزانهم ديما وافي وما تسمع كان الكلمة الطيبة.العم أحمد الجبالي بالذات اشتهر بسلعته الجيدة وتخصص بالإضافة الى الفواكه والغلال في بيع طيور القنص و القسطل المشوي شتاء .رحمه الله وجعل مثواه الجنة.
عرفناه باسم عم عمر الصدار وهو أحد الحرفيين القلائل في جندوبة الذين حافظوا على صناعة اللباس التقليدي
هو عمر بن حسن العيادي المولود بجندوبة في 15 سبتمبر 1928 والمتوفي في7فيفري 1996.تعلم المرحوم منذ صغر سنه على يدي والده بمحل كان يوجد في وكالة بن هنده (شوز سنتر حاليا) ثم انتقل الى دكانه الحالي بجوار مقهى بن يوسف حيث يواصل نجله المحافظة على مهنة الأجداد.
كان رحمه الله مثالا يحتذى في الأمانة وسمو الأخلاق وإتقان العمل شأنه في ذلك شأن كل الجنادبة الأحرار من
جيلهه

عبد المجيد بن ابراهيم بن سعد الخميري الملقب بالسبنيوري من مواليد 1933.اشتهر بتلك الكنية حين كان يداعبه بها ايفون مارياني نظرا لشعره الأشقر. تم حبسه سنة 1953 أربعة أيام بسبب مناشير كان يعلقها لفائدة الحزب صحبة الهادي الأمريكاني و علي قالاقالا وعثمان بوراس ولد صالح بوبكر ولم يخرجوا إلا بضمان من الشيخ عمر الفضلاوي . بعد الإستقلال تعلم صناعة الحلويات على يد المرحوم عبد الرحمان فلو الذي كان بدوره يعمل عند المرحوم محمد بالأزعر.بعد خمس سنوات حذق المهنة واستقل بذاته بنهج فرحات حشاد أين يوجد دكانه إلى الآن . اشتهر بإعداد البريك ثم الفريكاسي أما حلوياته الرمضانية فلا تزال مطلوبة رغم تقاعده عن العمل والإكتفاء بتوجيه أبنائه الذين ورثوا المهنة

لا شك أن سكان حي البطاح يتذكرون هذه المرأة الطيبة جدة الجميع
إنها المرحومة العكري بنت الملكي العبيدي "قابلة" الحي المتوفاة في نوفمبر 1973 عن سن يناهز الثمانين. ولد على يديها عشرات بل مئات في زمن كانت فيه النساء ينجبن أطفالهن في بيوتهن.
سلاح جدة العكري خبرة متوارثة ودعاء لا ينقطع "بخلاص الوحل"طوال عملية التوليد.أما أجرتها فكانت كأس" لكلوكة" أو قطعة "بغريرة" أو في أفضل الحالات "محرمة" . رحم الله جدة العكري ومن ورائها كل "قابلات" جهتنا مثل جدة حبوبة الزواوية وجدة الحواء في سيسيليا وجدة تفاحة الجزائرية وغيرهن كثير

من منا لا يتذكر المرحوم أحمد الطرخاني شهرسنجار وهو من مواليد سوق الاربعاء في 28 جانفي 1923 ومتوف بها في نوفمبر 1999.عرف بقامته المديدة وأخلاقه العالية وقد كان ممثلا لشركة سنجار بالشمال الغربي حيث خبر أسرار آلات الخياطة .من حسن حظنا أن مهنته لم تندثر إذ يواصل أحد أبنائه نفس الرسالة.رحم الله العم أحمد

من الوجوه البارزة في جندوبة المرحوم مولدي بن وناس الرجايبي شهر مولدي وناس ولد في 8 أوت 1929 وتوفي في 2 سبتمبر 1997. كان عبقريا في ميدانه وهو الكهرباء أنجز عدة مشاريع مثل التنوير العمومي بغارالدماء وعين دراهم.كما كان مسؤولا لسنوات
عديدة في الجمعية الرياضية بسوق الاربعاء حيث عرف بثقافته ودماثة أخلاقه.رحم الله العم مولدي.
Mouldi ben Ouannes Rejaibi dit Mouldi Ouannes était un as de l'électricité.Parmi ses œuvres l'éclairage public à Ghardimaou et Ain Draham.Il était aussi membre actif au sein du comité de l'association sportive de Souk El Arba .Ceux qui l'ont côtoyé se rappellent de ses qualités d'homme brave et instruit

من الشخصيات التي لا تنسى في جندوبة الحاج محمد بن رابح بن بلقاسم بن تريكي شهر مجمد بالرابح الحلاق المحاذي لمقهى صالح بن ابراهيم و"الطهار" الذي ختن أطفال الجهة طيلة ا ربعين سنة منذ ثلاثينات القرن الماضي حتى انه ختن الاباء ومن بعدهم الابناء . هو
ا يضا احد مؤسسي جمعية الصيد البري النشيط الذي يتهافت الصيادون على صحبته لما كان يتمتع به من روح دعابة.
ضحايا مداعباته و "عمايلو" لا تخطر ببال امهر منتجي الكاميرا الخفية.بالرابح هو ايضا ذلك الوالد والجد الحنون الورع موضع ثقة الجميع حتى انه كان يتكفل بتقديم خدمات لبعض المقيمين في الخارج اثناء غيابهم كشراء وتسجيل عقارات او استخراج وثائق بدون مقابل.رحم الله الحاج بالرابح واسكنه فراديس جنانه.

RCHID GORGO LE CHAMPION DE LA TIRE-BOULETTE ET DU JEU AU DOMINOS
المرحوم رشيد كان أيضا صاحب نكتة ومن الوجوه المألوفة في مدارج الملعب القديم والمقاهي حيث كان ماهرا في لعبة الديمينو وقبلها في استعمال "التربولات".كان أيضا من المتردّدين على دكّان المرحوم حسن السديري حلّاق الرياضيين.أخذت له هذه الصورة يوم الثلاثاء 29 ماي 1984

المرحوم لمين صحصح صديق شباب جندوبة في الستينات والسبعينات وحتى الثمانينات وجليس المثقفين والثوريين والمطحونين على حد السواء.كان رغم خروجه المبكر من المدرسة يبهرك بثقافته وبحضوره الذهني اللافت .كم كان يحلو الجلوس إليه للاستماع والإستمتاع بنكته العفوية الساخرة.سافر ضمن البعثات الأولى للعمل بسويسرا لكن حنينه الى المرحومة والدته والى جندوبة عجلا بعودته .له عدة مواقف وذكريات لازلنا نتندربها. للتاريخ هذه الصورة أخذت له يوم 6 جويلية 1985



أحببناه في صغرنا ربما بسبب الحلويات التي كنا نتهافت عليها في طريقنا إلى المدرسة.واحترمناه حين كبرنا واكتشفنا خصاله العديدة. فهو الحلواني الأمين قليل الكلام دمث الأخلاق حبيب الجميع .إنه المرحوم محمد بالأزعر المولود بعمادة برداي في 1912/9/6 والمتوفي في مارس 1999 .دكانه القديم كان بنهج محمد علي قرب زنقة سيدي عاصم أما دكانه الثاني فهو موجود إلى الآن بنهج فرحات حشاد قرب صيدلية العسلي.رحم الله عم محمد
أحمد مشاي رحمه الله رحل منذ ستة و ثلاثين سنة يوما بيوم 1980/6/26 . هذا التيفاشي ( سوق اهراس ) بلد العلماء و المناضلين الكبلوتي الحناشي و غيرهم . حل بتونس ( سوق الأربعاء سابقا )قبل سنة 1918 عاش بها حيث بعث ناديا للحركة التحررية التونسية سنة 1946 بمعيّة المناضل الراحل سي عيسى بالصخري بتوصية من الزعيم بورقيبة . و في سنة 1954 لبى المرحوم نداء الوطن فالتحق بصفوف جبهة التحرير الوطني الجزائرية كمنسق سياسي لأنه لم يكن بوسعه حمل السلاح (يده اليسرى كانت مبتورة) و حمله عنه أخوه المرحوم الطيب مشاي حتى الآستقلال إلا أن المرحوم ظل بتونس البلد المضياف حتى وفاته في مثل هذا اليوم من سنة 1980 رحمه الله و أسكنه فراديس جنانه
ولد المرحوم محمد بن الحاج حسن بوجنان الشرفي بسوق الاربعاء في30 مارس 1930 وتوفي بها في 23 أفريل 1987.
لم يعمّر طويلا إلّا أنّ حياته كانت حافلة بالنضال النّقابي والحزبي والثقافي والتربوي. تخرّج من جامعة الزيتونة سنة 1951 ليلتحق بسلك التعليم بمدرسة نهج الجامع ببوسالم (1954/1952) ومنها إلى مدرسة شارع بورقيبة (1979/1954) بإدارة السّادة سباشير وعبد الملك المرزوقي وشقيقه التوهامي رحمهما الله.ثمّ أنهى مسيرته بمدرسة نهج ابن سينا (1986/1980).
ناضل المرحوم في صلب الإتحاد العام التونسي للشغل وانخرط في الحزب الدستوري شعبة جندوبة المدينة حيث وافته المنية وهو بناديها أثناء ترأسه أحد الاجتماعات.(لن ينسى الجنادبة تصدّيه لأحد الولاّة الذي حاول إهانة أبناء الجهة).كما شارك في العمل البلدي لمدّة 4 دوورات وفي العمل الثقافي كرئيس لجمعية التعاون الثقافي بسوق الاربعاء منذ تخرجه سنة1951 ثم في لجنة تنظيم عيد المرجان بطبرقة في الستينات.كتب الشعر بالفصحى يوم حفل توديع المنارات الثلاثة (سي مصباح ،سي بلحسن وسي بلقاسم) كما كتب بالعامية متهكما من النتخابات البلدية ومدافعا عن الزوالي.رحم الله سي بوجنان وأسكنه فراديس جنانه.

عرفناه مصورا وصاحب أقدم ستوديو تصوير في جندوبة(ستوديو ذياب) وعرفناه مسيّرا في جمعية كرة القدم وعرفناه صهرا لأظرف شخصية عرفتها جندوبة المرحوم محمد بالرابح.ولكن ما يجهله الكثيرون هو مساهمة المرحوم طيب الذكر حسين ذياب في الثورة الجزائرية أيام كانت سوق الاربعاء والمعتمديات التابعة لها معقلا لأشقائنا الثوار الجزائريين .أوصل المؤونة وخبأ السلاح والتحق بالثوار في الجبل وكانت له اتصالات بالقائد عميروش وبمحمد الشريف مساعدية وغيرهما.ولد حسين بن أحمد بن ذياب البوسليمي يوم 1932/04/10 وتوفي يوم 1978/11/16دون أن يطلب مساعدة أو وساما أو حتى رسالة شكر ودون أن يتباهى بما قدّمه من خدمة ولكن الجزائر الأبية لا تنسى من خدمها بصدق فقد ورد اسمه بسجل أعضاء جيش التحرير الوطني والمنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني(انظر الوثيقة الرسمية)

المرحوم الحاج الحبيب (شهر مصطفى) بن الهادي الحناشي (1985/1935) بدأ حياته المهنية كمدرّس باعتباره متخرجا من الزيتونة ثم التحق بمعهد التمريض بحمام الأنف ومنه تخرّج سنة 1961 ليزاول هذه المهنة حتّى وفاته لكنّه اشتهر باسم حنّاشي "الطّهّار" بدرّاجته النّارية وحقيبته التي يحفظ فيها "ماعون الخدمة" المعقّم.أحببناه لدماثة أخلاقه وإخلاصه في العمل .



Peu de gens savent que les BEN HENDA sur les photos sont respectivement la 3ème, 4ème et 5ème génération issues des deux frères Amor et Ali qui sont partis du coeur de la Kabylie vers la Tunisie au milieu du XIXème siècle. L'émir Abdelkader après 20 ans de résistance se resignait à rendre les armes. Mes deux ancêtres suite à une sombre affaire de conflits familiaux et d'application de la "loi du talion" où il y eut mort d'homme partirent vers l'est en emportant avec eux un enfant MOHAMED (fils de l'aîné AMOR). Ce dernier deviendra l'ancêtre des 3/4 du clan. Ali célibataire à l'arrivée se mariera plus tard et donnera d'autres branches de la famille. Jendouba ou SoukelArba n'existait pas encore. Ali fera partie du 1er conseil municipal de Jendouba au moment de sa fondation. Je vous passe beaucoup de détails mais il y a de quoi écrire un roman sur la seule vie de HASSEN Ben Henda. C'était lui qui avait propulsé le patronyme aux cimes qu' il avait atteint dans les années 40/50: la banque (Cie Algérienne de Crédit et de Banque, devenue actuellement la BT) lui a fêté son 1er Milliard (de l'époque) en 1938 ou39!!! C'était peut-être le premier cultivateur du N.Ouest à copier le modele colonial d'une agriculture moderne (abandon du système des "khammassa" pour des ouvriers salariés, devenir "kantar" chez HBH était un rêve pour beaucoup de travailleurs) hautement mécanismée. Autre haut fait de ce bonhomme; suite à des récoltes désastreuse après la guerre (le pays vivait une disette sous le régime du rationnement imposé par les autorités coloniales, les agriculteurs de Amal SoukelArba dans l'incapacité de rembourser à la Banque les prêts de la saison précédente se sont vu refuser des prêts pour entamer la nouvelle année agricole! Ils se sont tournés vers Am Hassen comme ultime recours pour faire plier la Banque. Imaginez que cet homme s'était porté garant de l'ensemble des prêts des agriculteurs de la région sans exiger aucune garantie ce qui représentait une ardoise de 400 millions de francs de l'époque!!! Quelle ne fut la surprise des banquiers fin août de l'année suivante de voir tous les prêts remboursés jusqu'au dernier centime sans retard. C'étaient des HOMMES qui tenaient à etre à la hauteur de la parole donnée.
Je peux aussi raconter comment en 55/56 Am Hassen a débarrassé Jendouba de ce triste sire que fut ce Mahjoub Ben Ali qui debarqua chez nous pour "mater" les "yousseffistes". Sa tactique se limitait à s'attaquer aux gens les plus en vue et à en humilier le plus grand nombre. Après beaucoup de méfaits il eut la malencontreuse idée de convoquer à la caserne Amor Ben Henda dont la voiture rutilante l'irritait au plus haut degré! Ce fut Am Hassen qui se presenta à la place de son fils.
Mahjoub le reçut avec l'arrogance d'un sherif du Far-West c'est-à-dire avec les bottes sur le bureau. HBH resta debout jusqu'à ce que Mahjoub daigne prendre une posture plus correcte. Refusant d'abord de discuter au pretexte qu'il ne l'a pas convoqué il lui lança de but en blanc :" les temps des feodaux sont révolus maintenant à l'ère de l'Independance " et accompagnant le geste à la parole, il degaina son pistolet et le mit en evidence sur le bureau! Réponse cinglante de HBH: " Le féodal qui te parle a defendu les terres de jendouba avec sa fortune contre les colons. Regarde si un seul colon a reussi à acquerir une seule parcelle dans un rayon de 12 km autour de la ville. Ailleurs ils labourent sous les remparts! Demandez au Destouriens le nombre de millions qu'ils ont reçus avant l'Independance! "
Puis joignant le geste à la parole il mit lui aussi un pistolet sur le bureau et lui dit:" je peux t'abattre d'une balle dans ce bureau comme un chien sans que cela fasse plus de bruit que cela!! Allons tous les deux voir Bourguiba demain si tu es un homme et on verra qui sautera d'ici".!!
Le surlendemain les jendoubiens n'ont plus entendu parler de Mahjoub. Il fut muté à Beja après une savonnade du Zaim!
Je vous ai dit qu'à lui seul c'est un roman. Je tiens à dire que tous ces souvenirs je les tiens de mon père qui était très proche de son oncle et un témoin privilégié de ses faits et gestes.
Texte de Abdelhamid Ben Henda

سي التهامي المرزوقي من مواليد 1924 ذلك المربي الفاضل المثقّف الّذي جمع بين الحزم واللّين في مختلف محطّات عمله حيث تدرّج من معلّم إلى مدير مدرسة إلى متفقّد للّغتين إلى متفقّد جهوي.
بتشجيع من والده حفظ القرآن ثمّ التحق بالمدارس العموميّة مرورا بالمعهد الصّادقي وصولا إلى دار المعلّمين بتونس.سيرة تحتاج إلى كتاب يروي تفاصيل وأحداث مرّ بها التّهامي الطفل الذّكي والشّاب الطّموح والأب العطوف والمسؤول النّاجح.( ابنته الأستاذة وفاء مرزوقي ألّفت فعلا كتابا شيّقا تحت عنوان " " ).
رغم وفاته سنة 2011 لا يزال سكّان جندوبة يتذكّرونه وخاصّة أولئك الّذين درسوا في مدرسة شارع بورقيبة التي يطلقون عليها إسم"مدرسة سي التّهامي" فليت السّلط المعنيّة تستجيب لمطلب راود الكثير وهوتسمية المدرسة باسمه مع الحفاظ على إسم الزّعيم كالتّالي " مدرسة التّهامي المرزوقي بشارع الحبيب بورقيبة".