بطحاء الجمهورية أو البياسة كما يحلو للجنادبة أن يسموها قديمة قدم المدينة وهي قلبها النابض.هي أول من يستقبل القادمين عبر القطار وحتى بواسطة الحافلات وسيارات الأجرة قبل نقل المحطة .كانت تضم فندقين.

بهااحتفل الأجانب باليوم الوطني والتونسيون بعيد الإستقلال.ومنها انطلقت مظاهرات وحملات انتخابية.

مواكب الأعراس تمر منها والأطفال بها يمرحون في العيد وتلتقط لهم صور للذكرى.هي ملاذ المهمشين أمثال التوري و ملتقى الشباب والكهول كل صباح ومساء.

البياسة عرفت أيضا بمركز البريدوبشركة الجبح وبمقهى نوفلتي (السعيدي لاحقا) وبمقهى الرياضيين لصاحبه الحبيب البقلوطي ومقهى الغرياني وصيدلية الكباني (العسلي لاحقا ) وكذلك بمركز الاخبار والارشاد. هي أيضا شخصيات لا تزال في البال أمثال عزيز البوسليمي وكشكه حسين ذياب وأخوه عبدالله والمصوران علالة والعياري.في البال ايضا لمين صحصح و الإخوان مروان حمودة الحلواني ومحمود الحلاق ،الطاهر السعيدي الحلاق ، عاشور قصير القامة،مكتبة المرزوقي وشركة التامين ورجالها بشير الغرياني الناصر الجندوبي ويوسف العيادي. مقرات اتحاد الشغل والفلاحين ونادي كرة القدم .كدت انسى القروي الطباخ والحاج نصيب ومعمر الحبايري لتصليح الراديو (اسمه الحقيقي        والصائغ مميس واسمه الحقيقي                                      و محمد العقربي السباك الذي تخرج على يديه عدة " صناع