
RUE MOHAMED ALI
نهج محمّد علي
هو النهج الرابط بين بطحاء الجمهورية وساحة محمد علي كان ولا يزال القلب النابض لوسط المدينة حيث يضم اكبر عدد من المحلات التجارية لكن سكان المدينة ممن تقدمت بهم السن يحتفظون بذكرى شخصيات ومحلات اندثر بعضها ولا يزال البعض الاخر قائما
مقهى بن يوسف ومقهى البقلوطي - كتبية محمد العرفاوي ودكان القصبي ومغازة الباروني للملابس-دكان احمد الجبالي للخضر والفواكه ومقهى بوتفاحة شريك علي بالشريف- دكان حسن السديري للحلاقة ملتقى الرياضيين ووكالة بن هنده حيث مقر اتحاد الشغل القديم ودكان الاخوة عمر وبشير وعلي العيادي لحياكة الجبة والبرنس-دكان بوجمعة العمراوي لتصليح الاحذية ودكان النفطي التمار وعاشور الجزائري بائع المثلجات -دكان زكري للمواد الغذائية ومنزل سي بوجنان ومحل احمد المكي لبيع الجرائد والذي يتحول ليلا الى وكالة تاوي كل عابر سبيل-اخيرا وليس اخرا زنقة سيدي عاصم همزة الوصل بين نهج محمد علي و نهج الحبيب ثامروبجانبها دكان محمد بالازعر لأشهى الحلويات التونسية-غير بعيد انتصب الاخوان شقرون عباس ومحمد المختصان في صناعة الحلويات العصرية- رحم الله الجميع









سيدي عاصم










PLACE MOHAMED ALI
بطحاء محمّد علي
نعود أدراجنا نحو ساحة محمد علي أو البياسة الصغيرة كما يحلو للبعض تسميتها.هي مفترق عدة أنهج هامّة وسبق أن ضمّت مقرّ البلدية القديم ومركز الجندرمة أوائل القرن الماضي في البناية التي آلت ملكيتها إلى عبد الجوّاد الصخري .كما ضمّت مركز تجميع القمح (الدّوك أو الموسّة) برجالاته من مسؤولين أمثال أحمد اليعلاوي ،الطيب الحناشي وزغوف ومن أعوان أمثال سميدة الحولي ،أحمد بلانكو ،خضار البوسليمي ،محمد صالح بنادم وعمّار بن حمدة.من الجهة الجنوبية ضمّت "دبّو"الحاج النجار وأبنائه أحمد ،محمد ،رشيد ويوسف والذي تحوّل إلى مصنع بوقشة بعد عودة آل النجار إلى ليبيا.في السّاحة أيضا انتصب أرباب بعض المهن مثل ستوديو العرفاوي للتصوير ،حلّاقون أمثال يوسف العيادي (والطاهر السعيدي في بداياته)،الهادي المعروفي ،المسطاري (البكوش)والباهي.عدول إشهاد أمثال يوسف البوسليمي والصادق الغزواني.تجار أمثال عمّار كرّيت والاخوة الفهري (النوابلية)،محمد الحمري،حسين بالرحيّم، الأخوان الطاهر وإبراهيم الغجاتي وبوقشة.بالإضافة إلى أكشاك و عربات مثل الصادق الإمام والحبيب الخميري وبالتومي أو إسكافيين(تصليح أحذية) أمثال العم سليمان والسعيد القبايلي.مقهى لمين بالأشهب لا يزال قائما على عكس مقهى صالح كلبون الذي أغلق شأنه في ذلك شأن نقطة بيع الخبز التابعة لمخبزة المطماطي .دون أن ننسى شخصيات قريبة جدّا من السّاحة أمثال محمد الجريدي لبيع السجائر والمحاسب حسن الزايدي وطبعا مقهى الحبيب البقلوطي.
رحم الله المتوفين منهم وحفظ من بقي على قيد الحياة..









عمّال و
عاملات
مصنع
بوقشة
















.jpg)

