وجوه كثيرة مألوفةغادرتنا وأخرى لا تزال تعيش بيننا في نهج ساقية سيدي يوسف .فمن ينسى الإسكافي الشادلي البرهومي (شهر شنينة) وجاره عبد القادر الكافي صاحب دكان إصلاح أجهزة الراديو.غير بعيد عنهما موظفو مصلحة قيس الأراضي ومنزل علي العروسي والد اللاعب الفذ قلب الدفاع في الستينات العروسي.ثم دكان الحاج بشير القابسي والحدّاد حمادي العوّادي.على نفس الجانب أيضا دكان الشاف حسن الخميري لبيع التبغ وعطرية عبد الرزاق الماجري وورشة رحيّم المشرقي لتصليح بنادق الصيد ومنازل عائلات معروفة أمثال دار بن حفصة (لخضرالعيادي وأبنائه)،دار العدل عبد العزيز العيادي وأبنائه،دار علي الطويهري(شهر كولطي) ،دار محمد بن جيلاني وأبنائه ،دار عبد السلام ولد حليمة ودار همبرتو مازاريس

سوق ليبيا الحالي كان ثكنة لفرقة التدخل وقبلها مأوى للعجّز وقبلها اسطبلا لخيول الصبايحية لكن قاعتي السينما(المندثرتين)تبقيان من أجمل ذكريات سكان المدينة.فسينما الريجون لصاحبها الهادي بن هندة(وقبله سافالي)تذكرنا بالعم الشادلي بن هندة والعم علي بائع التذاكر والسوسي الشرفي بينما سينما ريكس لصاحبها معمر الحبيري (وقبله كونيل) تذكرنا بلا شك بنجليه علي وخميّس.

على الواجهة المقابلة مكتب الشيخ ابراهيم بن منوّر ،البنك الزراعي ومطعم التضامن لفائدة تلاميذ المعهد الثانوي و دار العدل أحمد بن خملية وأبنائه ودار علي بن فتاح والد المولدي العياري وداراحمد بالطيب العبيدي وأبنائه ودبّو الإخوة بن عمران

وورشتا علي ميلاد وشعبان ودكان الحاج صغيّر العطار وصولا إلى محطتي توزيع الوقود موبيل لصوو حسن بالزين و شال لصاحبها ابراهيم بن عريّس والتي عمل بها لسنوات سعيد المازني.

رحم الله المتوفين وحفظ من بقي على قيد الحياة.